يتناول هذا البحث الأداة ما الزائدة في النحو، ولهذا البحث هدفان رئيسان أحدهما إحصاء جميع مواطن ما الزائدة، وثانيهما تمييز الزائدة اللازمة عن الزائدة غير اللازمة. حيث وجد الباحث أنّ مواطن زيادة ما متناثرة في كتب النحو. فقام الباحث بحصر مواطنها وجمعها وتصنيفها في أبواب بحسب ما تدخل عليه من الحروف أو الأفعال أو الأسماء مستخدمًا المنهج الوصفيّ التحليليّ وكان ذلك اعتمادًا على المصادر والمراجع القديمة والحديثة. ثم قام الباحث بالتمييز بين ما الزائدة اللازمة التي لا يمكن حذفها وبين ما الزائدة غير اللازمة التي يمكن حذفها، إذ ذكر النحاة مواطن زيادتها دون أن يشير معظمهم إلى أنّ الزيادة لازمة أم غير لازمة. ...Daha fazlası
معلومٌ أنّ معظم القواعد في اللغة العربيّة متشعّبة كثيرة التفاصيل؛ فالجمع له ثلاثة أنواع مذكّر، ومؤنّث، وتكسير، وجمع المذكّر يكون بالواو والنون أو الياء والنون، والمثنّى يكون بالألف والنون أو الياء والنون، والمعدود يكون جمعًا مجرورًا أو مفردًا مجرورًا أو مفردًا منصوبًا، ويطابق الفعلُ فاعله بالتثنية والجمع إذا جاء بعده، لكنه يلزم الإفراد إذا جاء قبله، والصفة تطابق الموصوف بالتذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، والتعريف والتنكير، وعلامة الإعراب، إلا إذا كان الموصوف جمعًا غير عاقل فحينها تأتي الصفة مفردة مؤنّثة، وغير ذلك من التفاصيل الكثيرة ضمن القاعدة الواحدة. وبالإضافة إلى كل تلك التفاصيل ...Daha fazlası
لكل لغة نظام لغوي يميزها ويضبطها، وتستطيع اللغة من خلال نظامها أن تعبر بالكلمات نفسها عن معاني مختلفة من خلال تغيير ترتيب الكلمات أو إلحاق بعض التغييرات بها، فعلى سبيل المثال نستطيع باستخدام كلمتي (ملك، حكيم) إنشاء عدة تراكيب تختلف عن بعضها؛ فقولنا: "الملكُ الحكيمُ" يختلف عن قولنا "الملكُ حكيمٌ" وعن قولنا "حكيمُ الملكِ" وهو غير قولنا "الحكيمُ ملكٌ". وبهذا المثال البسيط تتبين لنا الأهمية الكبيرة للقواعد وضرورة تدريسها لمتعلمي اللغة؛ إذ لا يستطيع المتعلم أن يعبر عن المعنى الذي يريده مهما كان يملك من المفردات بدون معرفة القواعد لأنها ضوابط تحكم استعمال اللغة، ولأنها تساعد على فهم الجمل وتراكيبها، ...Daha fazlası
قام الكثير من المؤلّفين المهتمّين باللغة العربيّة بترجمة قواعد اللغة العربيّة إلى اللغة التركيّة، وتمّ تأليف العديد من الكتب الّتي تشرح قواعد اللغة العربيّة باللغة التركيّة، وواجه المترجمون كثيرًا من الصعوبات في ترجمة المصطلحات النحويّة والصرفيّة والإملائيّة العربيّة ومن أبرز هذه الصعوبات عدم وجود مقابل لبعض المصطلحات في اللغة التركيّة كالتاء المربوطة والتنوين والإعراب وجمع التكسير والمثنّى والجامد والمشتقّ وغيرها. فقام بعضهم بالاجتهاد في إيجاد مصطلح مناسب لمثل هذه الظواهر من مثل ترجمة (التصغير) بقوله: (Küçültme)، وجمع التكسير بمصطلح (Kırık Çoğul)! فيما اكتفى بعضهم بنقل المصطلح نقلا صوتيًّا دو ...Daha fazlası